JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

المؤتمر الإسلامي الجزائري الأول (انعقاده وسير أعماله)

 

المؤتمر الإسلامي الجزائري الأول (انعقاده وسير أعماله)


كان يوم 17 ربيع الأول 1355هـ الموافق لـ 7 جوان 1936م اليوم المشهود لدى الجزائريين كما اعتبرته جريدتي الشهاب والبصائر ،وهو اليوم الذي يحق لها أن تبدأ بها تاريخها الجديد ففيه تجلى تضامن الجزائر الإسلامية وإخاؤها وإتحادها كما تجلى فيه شعورها الصادق.

وقد تجلى هذا التضامن بانعقاد المؤتمر الإسلامي الجزائري بدعوة من الشيخ عبد الحميد إبن باديس والدكتور إبن جلول بسينما المجاستيك ( الأطلس حاليا) بالعاصمة، وكان الهدف من هذا المؤتمر هو جمع وتوحيد كل الأطراف الجزائرية دون التمييز بين مختلف أقطاب وتيارات الحركة الوطنية ،رغم الاختلاف في توجهاتها ومناهجها ووسائلها المتبعة في الكفاح الوطني وقد تولى كبير الدعوة الدكتور محمد الصالح إبن جلول وشمل المؤتمر النواب ورجال الفكر وجماعة من العلماء باسمهم الخاص وباسم الجمعية العلماء.

وقام أعضاء المؤتمر بطرح فيه ما يعرف بمطالب الشعب الجزائري، حيث كان هذا المؤتمر أول تجمع جزائري يضم مختلف أقطاب الحركة الوطنية حول مشروع مشترك أثيرت حوله بعد ذلك الكثير من المواقف المؤيدة والمعارضة له.

وتداول على منبر المؤتمر عدد من الخطباء وكان أول من خطب من هؤلاء المؤتمرين الدكتور تامزالي،  الذي تحدث باللغة الفرنسية حيث رحب فيها بالمؤتمرين باسم مدينة الجزائر، ثم خطب بعده الدكتور ابن جلول رئيس المؤتمر شرح في خطبته أغراض المؤتمر ثم تكلم بعده الدكتور بن التهامي ،فالدكتور عبد الوهاب فالصيدلي عباس فرحات فكان كلامهم على نسق واحد ثم خطب في المؤتمر "مسيو سكوت" مندوب الجبهة الشعبية الاشتراكية فضرب على نغمة التي كنت تسمعها من الخطباء المسلمين ثم انتهت النوبة إلى العلماء فقام الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي ألقى خطبته باللغة العربية الفصحى وشرح في صلب خطابه المطالب الدينية والمطالب المتعلقة باللغة العربية أما كلمة الختام فختم بها الشيخ  الطيب العقبي فأصاب مواقع التأثير في نفوس السامعين ثم عرض المطالب العامة على المؤتمر فأقرها بالإجماع فأصبحت قرارات وانتهى المؤتمر بالمصادقة على عدة قرارات  تتلخص في العديد من المطالب وتنوعت هذه المطالب من مطالب سياسية واقتصادية، علمية، عربية، قومية، ومن بين هذه القرارات التي أقرها المؤتمر مايلي:

1- ثقة المؤتمر بالحكومة الشعبية الجديدة وشكرها على عواطفها نحو الأمة الجزائرية.

2- إلغاء جميع القوانين والقرارات الاستثنائية الخاصة بالمسلمين.

3- تحويل المسلمين الجزائريين جميع الحقوق التي يتمتع بها الفرنسيين مع المحافظة التامة على المميزات الإسلامية التي يتمتع بها المسلم الجزائري في أحواله الذاتية.

4- أن تكون الهيئة الانتخابية بالجزائر واحدة يشترك فيها المسلمون والأوربيون.

5- تحويل المسلمين الجزائريين حق التمثيل في البرلمان الفرنسي على هذه الصورة انتخابا مشتركا بين المسلمين الفرنسيين.

6- تأييد في المحافظة على الأحوال الشخصية الإسلامية.

7- تأسيس لجنة تنفيذية للمؤتمر.

وكانت هذه المطالب من بين أهم المطالب المؤتمر العامة والخاصة أم مطالب جمعية العلماء المسلمين والتي قدمها عبد الحميد إبن باديس للمؤتمرين فهي تصب فيما يلي:

قامت جمعية العلماء المسلمين بوضع برنامج للمؤتمر لا يبتعد كثيرا عن برنامج فيوليت رغم أن العلماء المسلمين هم القوة الوسطى أصروا على الدفاع على الشخصية العربية الإسلامية للجزائر ،والتقدم بمطالب دينية تنص على انتزاع السلطات من أيدي الإدارة الفرنسية ومطالب لغوية تنادي بتعليم اللغة العربية إجبارية في المدارس الجزائرية، كما أكدت الجمعية في المطالب التي نادت بها على الحرية الدينية الإسلامية وإنهاء رقابة الدولة عليها ودعمها بمداخيل الأحباس.

تأسيس كلية لعلوم الدين الإسلامي ولسانه العربي لتخريج موظفي المساجد من أئمة وخطباء ومدرسين ومؤذنين.

تنظيم القضاء بوضع مجلة أحكام شرعية على يد هيئة إسلامية تكون انتخابها تحت إشراف الجمعيات الدينية.

إدخال إصلاحات على المدارس التي يتخرج منها رجال المحاكم منها تدريس تلك  المجلة والتحقيق بالعلوم والشريعة الإسلامية.

أما قائمة الاقتراحات الفردية التي تناولها أعضاء المؤتمر الإسلامي الجزائري فقد جاءت على النحو التالي:

- إلغاء الولاية العامة وما يتبعها من الأوضاع الإدارية كالدوائر المختلطة.

- إلغاء مجلس النيابة المالية الذي يتحكم في الميزانية الجزائرية.

- إلغاء المجلس الأعلى المبنى عليه.

- إلغاء المحاكم العسكرية.

- وعقد المؤتمر بهذا الاسم وبهذه الروح، وعلى هذه المبادئ عند كل مناسبة.

- تكريم الرجال الذين عملوا الخبر بلة فوق بين أجناسهم لإحياء طرح كلمة أنديجيان وهجر استعمالها.

- العفو عن المحكوم عليه في حوادث 5 أوت.

- إلغاء التعليم الخاص بالأهالي.

- إلغاء قانون الأندنيجينا.

ومن بين القرارات التي أقرها المؤتمر الإسلامي الجزائري والتي نفدت بعد انتهائه تأسيس لجنة تنفيذية للمؤتمر فقر رأى أعضاء المؤتمر أنه وراء كل مؤتمر قوة تشرعه وقوته هو جمهورها الحاضر الذي يقرر قراراته وكذلك الجمهور الغائب المؤيد للجمهور الحاضر ولكل مؤتمر لجنة تنفيذية تهتم وتتابع الأعمال حتى تنتهي بها إلى التنفيذ لذلك كان من الأصول المتبعة في المؤتمرات أن تؤسس لها لجنة تسمى اللجنة التنفيذية وظيفتها تنفيذ كل ما يقرره المؤتمر وتطبيقه على النحو الذي قرر عليه فلما يقرر المؤتمر مطلبا أو اقتراحا تسعى اللجنة  في تنفيذه بجميع الوسائل وتتحمل مسؤولية كل ما يقع من تقصير أو إخلال على هذا المنوال جرى المؤتمر الإسلامي فقرر تأسيس لجنة تنفد أوامره وأقرها المؤتمرين بالإجماع أن الأعمال العظيمة أو الكبيرة إذ أو كلت إلى فرد ضاعت أو اختلفت وتوزيع الأعمال على الأفراد معينين أدى للسرعة والإنجاز وعدم الضياع والاختلال، وإذا كانت مقررات المؤتمر الإسلامي الجزائري كلها مطالب واقتراحات.

وتنحصر في تنظيمها وترتيبها وطبعها في كراس يسمى " كراس المؤتمر الإسلامي الجزائري" وتقديمها للمراجع الحكومية المختصة بواسطة وفد النواب أو بما تراه من الوسائط وتتألف اللجنة التنفيذية فعلا من ثلاث نواب هم الدكتور بن جلول رئيس المؤتمر والمحامي عبد السلام بن طالب وكان من القرارات التي أقرها المؤتمر وصادق عليها بالإجماع إيفاد جماعته إلى باريس لتقديم مطالب المؤتمر للحكومة الفرنسية حيث ذهبت وفود تمثل عمالة قسنطينة ووفود عن عماله الجزائر ووفود وهران عن عمالته ووفدا من الماليين والعماليين غير الداخلين في الجمعيات.

أبحرت لجنة المؤتمر الإسلامي الجزائري إلى باريس يوم 18 جويلية 1936م وحين وصول هذا الوفد زارها وفد من نجم شمال إفريقيا بقيادة رئيس الحزب مصالي الحاج وكل من عيماشي وبانون أكلي وجيلالي.

استقر وفد المؤتمر الإسلامي الجزائري في " جراند هوتيل" وكان هذا الوفد يرأسه الدكتور بن جلول وأما فيما يخص الأعضاء المتكون منه وفد المؤتمر فقد تكون من مجموعة من الشخصيات مثل بن باديس رئيس جمعية العلماء والشيخ الطيب العقبي والأمين العمودي وعمارة .... وبعض الآخرين وكان في مهمتهم أن تقدم الحكومة ليون بلون والأحزاب السياسية والمجموعات البرلمانية كراسة المطالب وبعد لقاء الوفد المؤتمر بأعضاء النجم.

أعرب الوفد عن الميثاق السياسي الذي حدده المؤتمر الإسلامي كما يذكر مصالي الحاج "انصرفنا مباشرة إلى النظر في الميثاق السياسي الذي حدده المؤتمر الإسلامي" بدأ أعضاء النجم بدراسة المطالب التي أقرها المؤتمر ثم قام بإبداء معارضته للمطالب السياسية للمؤتمر المتمثلة في الإلحاق الجزائر بفرنسا، والتمثيل البرلماني الفرنسي وبين أخطار هذين المطلبين على مستقبل الجزائر.

وقد استمع الشيخ عبد الحميد على الشروح التي قدمها أعضاء النجم وأعرب عن موافقته واعتذر بأنه أتى بالمطالب الدينية فقط.

وفي صباح اليوم التالي، ذهب وفد المؤتمر إلى الوزارة وقدموا مطالبهم وقاموا بمقابلة الأحزاب الجبهة الشعبية.

فزار الوفد الأحزاب اليسارية الثلاثة كل في قسمه الخاص به من دار البرلمان فأما الاشتراكيون والشيوعيين فقد كانوا موافقين على مطالب المؤتمر كلها أما الراد يكايلون فكان منهم الوفاق على حملة المطالب على تفصيلها وظهر منهم احتزاز وتريث وأشاروا إلى إرسال لجنة برلمانية تبحث الحالة وهو ما قررته الحكومة الفرنسية ومن المهمات التي قام بها الوفد عقد لقاء مع الصحافة في باريس حيث التقت بها في قاعة النزل الذي كان الوفد مقيما بها وبين لصحافة  المطالب التي جاء بها وفد المؤتمر وكان هدف الوفد من هذا اللقاء لفت انتباه الرأي العام الفرنسي للمسألة الجزائرية لفتا جديا.

وقبل سفر وفد المؤتمر الإسلامي إلى باريس تعهد قبيل سفره إلى فرنسا أن يطلع بعد رجوعه على ما بلغ من رسالة وأدى من مهمة وذلك بعقد اجتماعات في مختلف أنحاء القطر الجزائري ليشرح إليهم فيها رحلته وما قام به أمام من بيده الحل والعقد رجع الوفد الإسلامي من باريس يوم الثلاثاء وقد وردت العديد من البرقيات تخبر برجوع وفد المؤتمر الإسلامي إلى الجزائر في اليوم الموالي واستعدت الأمة لاستقباله.

مهرجان 2 أوت 1936م:

ولتبليغ هذه النتائج إلى الجمهور نظم وفد المؤتمر مهرجان بالملعب البلدي بالعاصمة بحضور 20000 شخص وأقيم هذا المهرجان من أجل شرح تفاصيل رحلة الوفد والنتائج التي حصل عليها وقد رافق الوفد في نفس الباخرة التي أقلتهم رئيس نجم الشمال الإفريقي وتم افتتاح الجلسة من طرف رئيس المؤتمر الدكتور بن جلول، ثم يله بعد ذلك الشيخ عبد الحميد بن باديس استهل الشيخ عبد الحميد بن باديس خطبته باللغة العربية وذكر فيها بأصل الجزائر أصول شعبها المجيد في قوله" أيها الشعب الجزائري التاريخ القديم المسلم الصميم كلمته من كلمة الله وإرادته من إرادة الله" وقد ذكر الشيخ عبد الحميد عظمة المؤتمر الإسلامي والمطالب التي حملها إلى فرنسا في قوله"" أولست منذ شهر كونت مؤتمر كما ينبغي أن يكون جلالا وروعة...وكونت هذا الوفد الكريم فحملته مطالبك فأضطلع بها وأدى الأمانة" وذكر في خطابه كيف سارت رحلته في فرنسا، وكيف قابلوا الوزارات والصحف ويؤكد الشيخ عبد الحميد إبن باديس المتعطش للحرية وكذلك الشعب" أنك بعملك العظيم الشريف برهنت على أنك شعب متعطش للحرية هائم بها تلك الحرية ما فارقت قلوبنا مند كنا الحاملين للوائها... كيف نعمل بها كيف نحيا ونموت لأجلها " ويبين عبد الحميد ثقته في الحكومة الفرنسية بقوله " إننا مددنا إلى الحكومة الفرنسية أيدينا وفتحنا قلوبنا فهو المراد وإن ضيعت فرنسا فرصتها هذه فإننا نقبض أيدينا، وتغلق قلوبنا فلا نفتحها إلى الأبد" ففي هذا المقطع من الخطاب تبرز لنا التورية التي يتحلى بها الشيخ عبد الحميد إبن باديس، وأمله في تحقيق مطالب المؤتمر ثم خطب بعد ذلك مصالي الحاج واستهل خطابه بتحية للجماهير باللغة العربية في قوله " أيها السادة أخوتي باسم نجم شمال إفريقيا أعبر لكم عن التحية الأخوية وتضامن 20000 من أبناء شمال إفريقيا الذين يقيمون بفرنسا" ثم عبر مصالي الحاج عن الاحترام الكبير للغة العربية التي هي رمز من رموز الافتخار فيقول في خطابه " واحتراما للغتنا الوطنية اللغة العربية التي نعتز بها ونفتخر بها...أنا حريص على أن أتحدث أمامكم بعد منفي استمر لمدة اثنتا عشرة سنة بلغتي ....." وقد عبر عن فرحة وسعادته التي لا توصف بتواجده بين أبناء وطنه ويذكر ذلك في خطابه قائلا" أنا أسعيد ومرتاح تماما لتمكني اليوم من التواصل معكم رسميا وانتهاز الفرصة التي أتيحت لي لأعبر لكم عن حجم سعادتي وتأتي بوضع أقدامي على أرض أجدادنا" بعد أن حيا الجماهير الحاضرة قدم مصالي عرض تاريخيا عن نجم شمال إفريقيا وأوضح السياسة تنظيمه لها وقام بتقديم التحية للمؤتمر الذي كان نقطة تحول وطني وأيد جميع المشاعر وحتى الشيخ عبد الحميد إبن باديس والمطالب التي يتضمنها الميثاق المطلبي التي قدم الحكومة الجبهة الشعبية وعبر عن دعمه لكل المطالب عدا المطلبين المتعلقين بدمج الجزائري والتمثيل البرلماني ويتساءل مصالي حول كيفية موافقة أعضاء المؤتمر حول قضية الإلحاق وما فيه من خطر على الأمة الجزائرية وأبدى عدم موافقته نجم وشعب حول الإلحاق ويقول في خطابه "  نحن أيضا أبناء الشعب الجزائري ولن نقبل مطلقا أن تلحق بلادنا ببلاد أخرى ضد رغبتها.... منتخب بالاقتراع العام ودن تميز لا عرقي ولا ديني " وفي ختم خطابه طالبا التحلي باليقظة والكفاح والالتفاف حول نجم شمال لإفريقيا المنظمة الوحيدة التي تدافع عن الجزائر بشجاعة وإخلاص وأعلنت الزغاريد والتصفيقات وبعد خطبة مصالي الحاج خطب بعد الشيخ البشير الإبراهيمي مستقبل خطابه بتذكير بعظمة هذا اليوم التاريخي والتذكير بالمهمة التي سافر من أجلها إلى باريس فيقول في خطابه " إن وفدكم الذي سافر إلى باريس ليعرب عن مطالبكم قد أدى الأمانة على أكمل وجه  لا يعرف شخصا ولا هينة خاصة إنما هو كل ما يتجرأ هو وفد المؤتمر الجزائري الإسلامي وفد الأمة الجزائرية" ويعبر البشير الإبراهيمي عن اعتزازه بالذين الإسلامي في خطابه " أيها الإخوان إن دينكم الحنيف يأبى لكم إلا أن تكونوا مسلمين بكل ما في الإسلام من معنى" ثم تلاه الشيخ الطيب العقبي قدم في بداية خطابه تحية لشعب الحاضر في القاعة وذكر المهام التي قام بها أعضاء المؤتمر الإسلامي" أيها الإخوان باسمي الخاص وباسم المؤتمر العام.... تؤذوا واجبكم وتظفر وبمبتغاكم ذهبنا إلى فرنسا ورجعنا لماذا ذهبنا ورجعنا؟... أن تكون في غيرهم" وأكد على ضرورة إتحاد الشعب مع بعضه ويؤكد على مبادئ ديننا الإسلام ولغتنا العربية.

وقد شهدت هذه الفترة مؤامرة فرنسية فمثلت في القيام بعدة إجراءات تعسفية ضد الجمعية لعرقلة سير المؤتمر الإسلامي الجزائري وكذلك اغتيال الشيخ كحول في ربع النهار في اليوم الذي احتشدت الأمة الإسلامية لتسمع أعمال الوفد من رجاله ولتعلن ابتهاجا بالمرحلة التي قطعتها من حياتها الجديدة وهي أسماع صوتها لفرنسا وقد اغتيل هذا الشيخ ونسب إلى هذا الاغتيال إلى جمعية العلماء المسلمين الداعية إلى تأسيس المؤتمر الإسلامي الجزائري واعتقل كل من الشيخ الطيب العقبي وعباس تركي وكان الهدف من اغتيال المفتي كحول سنة 1936م من بين الإجراءات التعسفية التي قامت بها السلطات الفرنسية قبل وبعد الحرب العالمية الثانية، والهدف من كل هذا تفكيك المؤتمر الإسلامي من جهة والنيل من الحركة الوطنية من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة بالموضوع:

المؤتمر الإسلامي الجزائري الأول 1936م (فكرة وأسباب انعقاده 1936م)

المؤتمر الإسلامي الجزائري الثاني 1937م


الاسمبريد إلكترونيرسالة